أكد خبيران بحرينيان أن القمة الخليجية التي انطلقت في الرياض أمس اكتسبت أهمية بالغة في ضوء المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة عموما ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، الأمر الذي يتطلب اتخاذ قرارات تصب في مصلحة تعزيز المنطومة الأمنية الإستراتيجية وتوقيع الشراكة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأعرب عضو تحالف رواد شباب مجموعة العشرين وعضو اتحاد رواد الخليج في تصريح لـ«عكاظ» عن ثقتهم أن المملكة ودول الخليج من خلال العلاقات الأخوية والعميقة التي تربط بين الدول الخليجية يمكن أن تحسم الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية لما فيه خير شعوب مجلس التعاون الخليجي، لافتين إلى أن التحول من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد بات ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة. وقال الدكتور عبدالمحسن الديري إن المملكة تعمل على خلق مناخ سياسي اقتصادي بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن حجم التنسيق المميز بين دول الخليج كفيل في تحصين المنطقة من أي مخاطر محيطة. وأضاف الديري إن المملكة والبحرين تتمتعان بعلاقة استراتيجية متعددة، مشيرا إلى أن الشعب البحريني ينظر بكل احترام لسياسات المملكة الداعمة لتحصين البيت الخليجي من الداخل. وأوضح الديري أن دول الخليج تمتلك أهم مصادر الطاقة في العالم (النفط)، لذا ومن خلال هذه القوة الثابتة فهم قادرون على اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية مهمة تغير من المسار الحالي، لافتا إلى أن انجازات دول مجلس التعاون تؤكد هذه القدرة، خصوصا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو من يترأس هذه القمة الحيوية التي تعقد في ظروف استثنائية. من جهته، رأى العضو في اتحاد رواد الخليج عبدالرحيم فخرو أن القمة الخليجية في دورتها الـ36 في الرياض ستكون نقطة تحول من بين القمم الخليجية السابقة، معتبرا أن هذه القمة ستكون رافدا جديدا للمنجزات السابقة يمكن البناء عليها على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. ورأى فخرو أن المرحلة الحالية التي يمر بها العالم العربي تحتم على دول مجلس التعاون اتخاذ قرارات مهمة تلبي تطلعات وطموحات شعوب المنطقة، لافتا إلى أن الانتقال من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد أصبح ملائما في كل الظروف، الأمر الذي أكده أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني. وأضاف فخرو إن القمة ستنعكس بالضرورة على شعوب دول الخليج، خصوصا لجهة تنمية دول الخليج ومواجهة التحديات الخارجية المتمثلة بالدرجة الأولى بإيران وممارساتها الهمجية تجاه دول الخليج.
وأعرب عضو تحالف رواد شباب مجموعة العشرين وعضو اتحاد رواد الخليج في تصريح لـ«عكاظ» عن ثقتهم أن المملكة ودول الخليج من خلال العلاقات الأخوية والعميقة التي تربط بين الدول الخليجية يمكن أن تحسم الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية لما فيه خير شعوب مجلس التعاون الخليجي، لافتين إلى أن التحول من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد بات ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة. وقال الدكتور عبدالمحسن الديري إن المملكة تعمل على خلق مناخ سياسي اقتصادي بالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أن حجم التنسيق المميز بين دول الخليج كفيل في تحصين المنطقة من أي مخاطر محيطة. وأضاف الديري إن المملكة والبحرين تتمتعان بعلاقة استراتيجية متعددة، مشيرا إلى أن الشعب البحريني ينظر بكل احترام لسياسات المملكة الداعمة لتحصين البيت الخليجي من الداخل. وأوضح الديري أن دول الخليج تمتلك أهم مصادر الطاقة في العالم (النفط)، لذا ومن خلال هذه القوة الثابتة فهم قادرون على اتخاذ قرارات سياسية واقتصادية مهمة تغير من المسار الحالي، لافتا إلى أن انجازات دول مجلس التعاون تؤكد هذه القدرة، خصوصا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو من يترأس هذه القمة الحيوية التي تعقد في ظروف استثنائية. من جهته، رأى العضو في اتحاد رواد الخليج عبدالرحيم فخرو أن القمة الخليجية في دورتها الـ36 في الرياض ستكون نقطة تحول من بين القمم الخليجية السابقة، معتبرا أن هذه القمة ستكون رافدا جديدا للمنجزات السابقة يمكن البناء عليها على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. ورأى فخرو أن المرحلة الحالية التي يمر بها العالم العربي تحتم على دول مجلس التعاون اتخاذ قرارات مهمة تلبي تطلعات وطموحات شعوب المنطقة، لافتا إلى أن الانتقال من حالة التعاون إلى حالة الاتحاد أصبح ملائما في كل الظروف، الأمر الذي أكده أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني. وأضاف فخرو إن القمة ستنعكس بالضرورة على شعوب دول الخليج، خصوصا لجهة تنمية دول الخليج ومواجهة التحديات الخارجية المتمثلة بالدرجة الأولى بإيران وممارساتها الهمجية تجاه دول الخليج.